"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله , إلا إذا كنا على استعداد للموت من أجله .. يجب أنْ نبدأ العيْش بطريقة لها معنى الآن" - تشي جيفارا

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

الطريق الى الهاويه......!!!!!!!





تطل علينا المحاكمات العسكريه بوجهها القديم ........... وفي نفس الوقت يطل علينا الفريق عنان للتأكيد على أن مدنيه الدوله أمن قومي لا نقاش فيه.............

نلاحظ من ذلك أن المجلس العسكري يريد تكرار تجربه 23 يوليو في إعاده تخليق نموذج الديموقراطيه على الطريقه المصريه الشهيره حيث يؤكد على مدنيه الدوله ويتناسى مبادئها الاساسيه ويحيل النشاطين الى المحاكمات العسكريه في نفس الوقت أو أن المجلس العسكري يعتقد أننا مغفلين........؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالنظر الى هذن الاحتمالين نجد أننا أمام الاحتمال الاول ....... وهنا يطرح السؤال الخبيث في ظل عدم وجود رؤيه سياسيه واضحه للمرحله الانتقاليه ما الذي يمنع المجلس العسكري من تكرار إنقلاب أو ما يسمى ثوره 23 يوليو المزعومه..... السلطه في يده ...وهناك الجيش والشرطه العسكريه والخونه والمنبطحين على بطونهم ....فلم يعد وجود لعساكر الامن المركزي لمواجه المتظاهرين فالان يحتمون خلف الجيش عند مواجهه أي مسيره أو تظاهره.............الانتخابات البرلمانيه والتشريعيه وقد أجلت الى أجل غير مسمى تلك الانتخابات التي صدعتنا بها القوى الاسلاميه ................

 مصر الان تسير الى حافه المجهول لاتوجد خريطه عمل حقيقيه وواضحه لبناء المستقبل ولتسليم إداره البلاد الى سلطه مدنيه منتخبه ........فقط يوجد خطه عسكريه واضحه لرصد كتابات وتدوينات الثوار على تويتر وعلى الفيس بوك..........!!!!!!!!!!

يصدر المجلس العسكري الحنق والغضب الى الشعب فبدلا من أن نرى مبارك أمام قاضي عسكري بحكم رتبته ومنصبه كقائد عام للقوات المسلحه والقائد الاعلى لجهاز الشرطه نجده أمام قاضي مدني أصدر اهم قرار من وجهه نظره وهي منع نقل البث الفضائي للمحاكمات بدا من الجلسه المقبله بداعي مراعاه الصالح العام ..........وكم من المصائب ارتكتبت بإسم الصالح العام.....!!!!!


إذا كان المجلس العسكري قد إعترف بالثوره فإنه لم يعترف بشرعتها تلك الشرعيه التي كانت ولابد أن تمسك بزمام الامور منذ البدايه ..... الشرعيه التي استوعبها المجلس هي الشرعيه المزعومه من الاستفتاء الماضي على حد قول اللواء الفنجري ........الفرق كبير بين الاعتراف بالثوره والاعتراف بشرعيتها وهذه النقطه تحديدا هي التي تفسر لنا كيفيه عدم إتخاذ خطوات جذريه ثوريه لقطع العلاقه بالنظام السابق والحالي في نفس الوقت .......................


كنا نعتقد ان سقوط مبارك من على هرم السلطه والحياه السياسيه كفيل بإسقاط نظامه ولكننا إكتشفنا مئات بل قل الاف من مبارك فهناك مبارك الاعلامي والوزرير والفريق واللواء وأحيانا المشير..............................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق