"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله , إلا إذا كنا على استعداد للموت من أجله .. يجب أنْ نبدأ العيْش بطريقة لها معنى الآن" - تشي جيفارا

الجمعة، 5 أغسطس 2011

ما بين دموع طلعت وضحكات العادلي....يكمن السر





طالعنا حبيب العادلي بابتسامه خبيثه وهو يلقي التحيه على أحد ظباط الشرطه العسكريه وأخر من الامن المركزي...........
يكمننا تحليل هذه الخطوات الواثقه والابتسامه الكبيره التي تكسو وجهه على االرغم من أن صاحبها محكوم عليه ب 12 سنه سجن بخلاف باقي التهم والتي من الممكن أن تصل به الى حبل المشنقه........ فالذي يضحك ويبتسم وهو بهذه الحاله لابد له أن سيشعر أنه سينجو من هذه المصايب التي نزلت عليه من السماء وأنها مجرد أضغاث أحلام وهو مايدعو للشك في تحريات النيابه والتي أعدت على عجل ولعل أبسط دليل على ذلك أحكام البراءه التي أخذها  وزير الإعلام السابق أنس الفقي ووزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي ووزير الاسكان السابق أحمد المغربي من التهم الموجهة إليهم بالتربح والإضرار العمد بالمال العام وإهداره..............


أثارت هذه الضحكات وإلقاء التحيه إستياء المواطنيين وخصوصا أسر الشهداء ..ففي الوقت الذي يفترض فيه معامله جمال وعلاء مبارك و العادلي باعتبارهم مجرمي حرب ..حسب قوانين محكمه العدل الدوليه ........نرى التدليل والمعامله الخاصه والضحكات المنثوره يمينا وشمالا .... وهذا يقود الى إثاره العديد من التساولات عن مدى ولاء جهاز الشرطه وتحديدا وزاره الداخليه لفرد بحد ذاته أم للشعب .....للوزير ام للوطن ......


وهذا يعيدنا الى الاستمرار من أجل تفعيل  مبادره الشبكه العربيه لمعلومات حقوق الانسان والتي تنص مجملا على تطهير وبتر الداخليه من العناصر الفاسده والمشبوه والتي كانت لها علاقه بالنظام السابق ......... 


ان ما يواجهه الثوار  وأسر الشهداء من إستفزازات وأمور صبيانيه يمارسها مجلس الكهول ووزاره الدخليه والحكومه المنبطحه على بطنها ستواجه برد فعل عنيف ..... فأرجوكم إتعظوا مما حدث للقابع خلف القضبان فقد تكونوا بجواره يوما من الايام .........






طالعنا الاخ طلعت زكريا بسيل من الدموع تنهمر من عيونه مما أثار الدهشه وأعتقدنا منذ الوهله الاولى أنه حزين أو انفطر قلبه على أرواح الشهداء و أسر الشهداء الذين تناثروا ما بين من ترمل أو فقد حبيب له أو من فقد عائله الوحيد ......لكن إكتشفنا أنه يبكي ويذرف الدموع على المخلوع ....... مما يثير الشكوك حول إصابه الاخ طلعت بمتلازمه ستوكهولم ........




قد يكون مبارك فاسد ...ديكتاتور ...قاتل ...ولكن أن نصل الى هذه الحاله لنترحم عليه وعلى أيامه وبأن التاريخ يثبت كل يوم انه لم يكن له علاقه بالذي يحدث على حد قول الاخ طلعت ........فنحن الخونه والقتله والفاسدين.......... 


يطلق العامه من الشعب المصري على هولاء الاشخاص من أمثله الاخ طلعت *بأن جسمهم نحس من كتر الضرب ...ولكن بعد التعديل تصبح ...جسمهم نحس من كتر الفساد المستشرى في البلاد*......


ان ما نواجهه على شاشات التلفاز من هؤلاء الامثله القذره أمثال طلعت زكريا .... وتامر أمين وعمرو مصطفى وخيري رمضان ............يثير الاشمئزاز و القئ فهولاء أصابتهم عدوى الفساد والتطبيل والحنين للعهد البائد ولم يتطهروا منها حتى الان ...هؤلاء لا مكان لهم بيننا الان وليس هناك اي مقارنه بينهاوبين حريه الراي ففي زمن الثورات لا تقبل الحلول الوسط  فإما أن تكون مع الثوره أو تقف ضدها .....




عندما أرى دموع طلعت زكريا يتبادر الى ذهني دموع أم خالد سعيد ...فتنطلق لعناتي لتصيب طلعت ...وتنطلق دعواتي لسيد شهداء الثوره........



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق