البيت الأزرق: فبراير 2012

* كميه الغاز التي اطلقت علينا تكفي لاباده سكان وسط البلد .... اطلاق الغاز كان يتم بال 3 وال4 في المره الواحده

* الذين يدعون ان من في شارع محمد محمود بلطجيه ومندسين هم على حق تماما ........ فالذين يتقدمون الجبهه الاماميه ملامحهم تدل على ذلك .... الملابس الرثه واحيانا لا يرتدون الاحذيه .... الوجوه السمراء الملوثه بالاتربه ... هولاء يؤمنون ان الحق احق ان يتبع ... منهم العامل والصنايعي والطالب والطفل والموظف والعاطل .... هولاء من واجه الموت في محمد محمود في ماسبيروا في احداث مجلس الوزارء هؤلاء من صنع الثوره في 25 يناير ... هولاء من هزم الداخليه يوم 28 يناير ومازال يسقيها كأس العذاب ... هولاء من اقتحم الحزب الوطني ومقرات أمن الدوله ... من هدم جدار السفاره الاسرائليه ...هولاء هم الثوار

* لاحظت اثناء وجودي وجود اعداد كبيره من الاطفال الذين لم يتجاوزوا سن ال15 ... هولاء هم الجيل الثاني للثوره من سيحمل شعله الكفاح اذا كنا نحن من صنع الثوره ... من رمى البذره في أرض جرداء... فإن هذا الجيل هو من سيقطف الثمره ... هذا الجيل لم يلوثه إعلام ماسبيرو الكاذب ... لم تنطلي عليه بيانات المجلس العسكري المتتاليه ... هم أنقياء رغم وجوهم المرهقه هم أطهار رغم ملابسهم الرثه

* تحدثت اثناء فتره ما تسمى بالهدنه بيننا وبيت قوات العدو "الداخليه" مع أحد الشباب ...هو نجار مسلح من بنها متواجد في شارع محمد محمود منذ يوم الخميس الماضي ... ترك اسمه ورقم تيلفونه مع المستشفى الميداني في حاله حدوث مكروه له حتى يعثر اهله عليه ... شاب واثق من نفسه ... يحدثي قائلا لن أعود الى منزلي حتى اربي رجال الداخليه واخذ حق الشهداء ... هولاء هم البلطجيه

* لاحظت وجود بعض المدنين في صفوف قوات الامن ... هم مخبرين وبلطجيه عابدين هكذا قال لي احد الثوار ........

* رايت كيف تم اقتياد 3 أطفال في الساعه 11 صباحا من قبل قوات الامن بعد أن تم عمل كماشه عليهم عندما اختبئوا بأحد مداخل العمارات السكنيه

* اطلاق الخرطوش كان يتم بالتوازي مع اطلاق قنابل الغاز ... في البدايه يطلقون عليك الغاز ثم يتبعونه بإطلاق الخرطوش

* أحد الاطفال في سن ال15 عاما كان مع والده البائع المتجول وعندما هجم عليهم الامن انفصل عن والده ولم يعثر عليه حتى اليوم .... أخبرني بأنه لن يكفيه دماء رجال الداخليه لو حدث لوالده اي مكروه ..... من الذي دفعه لقول ذلك ....؟؟؟؟؟.......الاجابه معلومه

والان اتركم مع غنائم الحرب ...........