"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله , إلا إذا كنا على استعداد للموت من أجله .. يجب أنْ نبدأ العيْش بطريقة لها معنى الآن" - تشي جيفارا

الخميس، 26 يناير 2012

لكي أنتي فقط



لم أكن ادري في تلك الليله ستتغير حياتي .... سيتغير مفهومي عن شئ قد انكرته ولم اكن اؤمن به وما الايمان الا شئ موهوم ... لم اعرف مقدار ما جرى لي من تغيير فقد اشتد الطوفان حتى اغرقني .... لم اعرف معنى الحب الا في تلك الليله .... كم كانت ليله بارده دافئه بحبها ... قاسيه طيبه في كلامها ... ضيقه واسعه في قلبها ... كم عشقت هذه المره وليس ككل مره ... كم احببت صوتها ... حديثها لي ... ادمنت رؤيتها ولمس يديها ... دع القلب للذي يقلبه .... هكذا صرخت ...اسلمت روحي لها وتركت قلبي بين ذراعيها ... ارتميت في احضانها باحثا عن الحنان عن حب مفقود واخر منشود عن سر الوجود .... ادركت حينها كم كانت حواء جميله ولم تكن تستحق معامله ادم القاسيه لها .. حديثها لي يأسرني ينتزع اهاتي ... في كل مره اشعر بطعم مختلف للحب .... في كل مره يزداد في قلبي عشقها  وهاوهها .... في كل مره يبدأ عصر وينتهي عصر اخر ...حاولت الهرب مرار وتكرارمن براثن الحب الذي وقعت فيه ...حاولت الانكار ...ثم الايستضاح ...ثم حاولت الفرار ... ولكني لم استطع ... حاولت خداع نفسي مرار وتكرار ...حاولت الهرب من الحقيقيه ... الحقيقيه تلك الكلمه التي مازلت ابحث عنها وعندما وضعت في اول اختبار اكتشفت كم هي قاسيه ...لم اعرف كيف وقعت في حبها وهواهها لم احاول التفكير في ذلك فقد اضناني البحث عن حلول منطقيه فتركت جنوني يقودني الى اللا منتهى ... في كل مره اسأل نفسي الالاف المرات من هذه الراهبه المستعده لازاله لباسها الكهنوتي لكي تشاطرتك حياتك ؟؟...  يبدوا انه من الصعب جدا تفسير بعض الاشياء حتى الحب لايفسر لا يتحدث لا يكتب فقط بلمسه منه ينتهي كل شئ .... قلبي لم يعد يتحمل الكثير ...عقلي فقد الكثير من المنطق  ... مشاعري وقد اهتزت على انغام صوتها ... انا الان بين ذراعيها ارتشف من حبها العابق ... انا الان ملك متوج على عرش قلبها ... انا الان راهب امارس طقوسي امامها ...انا الان نصف اله امارس ديكتاتوريتي عليها ....فقط انا وليس غيري سأكون فارسها وسرجاها المنير ...فقط من اجلها سأطوى الماضي الاليم ...هكذا فقط سأمزق دفاتري القديمه سأمحي ذاكرتي الحزينه ....سأترك القسوه والحزن والالم وراء ظهري .... اتركوني الان فقد بدأت رحله الاحلام وانتهت رحله النسيان
تابع القراءة ....

تابع القراءة ....

تابع القراءة ....

الثلاثاء، 3 يناير 2012

عام على ثوره 25 يناير

مر عام كامل .. وتغير فيه الكثير .. ولم يتم فيه إلا القليل .. دماء لازالت تنزف .. أمهات ثكلى ..أرامل .. ويتامى يصرخون :متى سيعود والدي؟" .. شهداء يتساقطون في كل مظاهره ..أصبحت تلك طقوسا .. ننتظر كل مظاهره لنحصي عدد الشهداء و أعداد المصابين نبلّغ عن المفقودين وننظّم وقفات للمعتقلين .. مر عام على ثوره شعب أبى أن يكملها وأعطاها لمن يعتقد أنه حاميها ..حاميها حراميها ..قاتلها .. ناهبها .. وما زال المسلسل مستمر ليكمل عامعه الأول لينهي الجزء الأول من ثورتنا .. من حلمنا .. من شيء مقدر لنا أن نعيش غلى ذكراه .. سأنبش التراب بحثاً عن قبر يأويني بحثا عن ماضي  التف حوله من برد يدق عظامي من مستقبل أصبح غامضاً .. سأبحث عن حل لمعضله أبت وشاءت أن تكون هم جيل .. سأبحث عن شهداء أندثروا ولم نسمع عنهم .. سأبحث عن أصوات أخوتنا في المعتقلات .. سأبحث عن آلاف المعتقلين لأقبلهم سأبحث عن مايكل نبيل وأضع في فمه قطعه من الخبز ليسد بها جوعه الذي أستمر أكثر من ثلاثه أشهر سأبحث عن سامبو ابن المنطقه الشعبيه .. سأبحث عن بيتر وعمرو البحيري .. سأبحث عنكم جميعا .. الأمهات ما زالت ترتدي السواد وتترقبن القصاص .. مازلت تنظر إلينا بكل تحد والدموع تملأ أعينهن .. صرخات مكتومه تفصل بينهن وبين أبنائهن الشهداء .. هل سنأخذ حقوقهم أم نكتفي بالتنديد والشجب على طريقه الأقدمون .. أما الأطفال اليتامى فالأمل يحدوهم .. مازالوا ينتظرون قدوم الوالد كل يوم على أصوات السيارات أو دقات الأجراس فيهرع الطفل ليفتح الباب ظناً أنه والده ليفاجأ بأنه نعياً من الأقارب .. لم يفهم الطفل ذلك ولكنه متأكد انه لن يرى والده هذه المره على الأقل .. أما من أصيبوا وتحطمت أضلاعهم ومن فقدوا أعينهم ومن سحلوا ومن قام الجيش بتعريتهم فإن ذنبهم اننا لم نكن رجالاً شجعاناً .. كنا فقط ندعي الفروسيه والتدين والشهامه .. والان الكل يستتر خلف برقعه ليداري سؤته .. أما باقي الشعب أو ما يطلق عليه بحزب الأغلبيه الصامته فليرحل غير مأسوف عليه .. سنكمل ثورتنا .. سأنتزع حق الشهداء .. سأجعل الأمهات الثكلى تطلق الزغاريد .. سأجعل الأرامل يبتسمن .. سأجعل الأطفال اليتامى أبناءاً لي .. سأجعل المصابين ومن فقدوا أعينهم نبراساً يضيء طريقي .. أما أنتم يا شعبي فأما أن تكون معي أو تكون ضدي .. ثورتنا مستمره باقيه ..
ولنبدأ عام " اسقاط الدوله " ....
تابع القراءة ....

تابع القراءة ....

تابع القراءة ....

يوميات مشير اسمه طنطاوي....الفصل الاول




مازال طنطاوي يتناول الكيك الانجليزي كل يوم في حديقه قصره المحاط بالاسوار الشائكه واحيانا المكهربه ...يتناول التقارير كل يوم ليلاحظ ويعلق ...على حالات التعذيب والصعق وكشف العذريه ........بعضها جيد والبعض الاخريحتاج الى اعاده تقييم ...هكذا صاح المشير في وجهه رئيس الشرطه العسكريه حمدي البدين.....العيال هتروح فطيس ياحمدي ...اوامرك يفندم دول برضه لازم يتربوا ....هكذا تحدث حمدي وهو يربت على فوق كرشه...نظر المشري الى ساعته وقال حسنا لقد حان وقت العمل ..نهض المشير من مقعده الاثير وتدحرج ككره من البولنج الى غرفه نومه لكي يعد نفسه ليوم طويل هكذا قد قرر هو مسبقا...ذهب الى غرفته وارتدى البدله العسكريه المثقله بالنياشين هذه من حرب الاستنزاف وتلك من حرب اكتوبر هذه ايضا بسبب حرب الخليج ...تذكر حرب الخليج وتذكر انها كانت فتحت خير عليه وعلى العائله المحروسه....الكثير من المصريين المهاجريين يدينون بالولاء للخليج حيث تعلم المصريين اكل البقلاوه وتناول اللحوم مرتين في الاسبوع ....تناول الحزام ليشده الى خاصرته ...ثم ارتدى القبعه العسكريه ...احضري البياده يا امراه هكذا صاح في وجه الخادمه ...من منطلق ذكوري قذر...فالذي يصدر الاوامر للجنود بسحل وتعريه المتظاهرات واجراء كشوف العذريه على الفتيات لاتتوقع منه ان يكون رجلا الرجل لا يمثل سوى هذا الجزء بين الفخذتين هكذا قالوا لنا في المدارس .....احضرت الخادمه البياده لتلبسها لسيدها ...لاحظ المشير كميه اللعاق المسال علي بيادته .... المنظر يثير الاشمئزاز ولكنه هو وحده ...مستمتع ...هكذا وبدون مقدمات اصبح لحس البياده يمثل عنفوان وقوه الجيش المصري ....استعد المشير للمغادره وكان بانتظاره رئيس الاركان وشخص اخر لم تتضح معالمه يقولون انه ............................................................يتبع
تابع القراءة ....

تابع القراءة ....

تابع القراءة ....

العسكر والخروج الامن



تتم الان محاولات جاده من الاخوان بعد تصريحات غزلان بعقد صفقه مع العسكر لتسليم السلطه والخروج الامن ....مصطلح الخروج الامن تردد صداه اول مره إبان الثوره الليبيه حيث اشترط الثوار على القذافي الخروج الامن وتسليم السلطه درئا لانهار الدماء المساله  ولكن غبائه ادى الى مصرعه...في اليمن استخدم هذا المصطلح ايضا مع المبادره الخليجيه المنبوذه شعبيا اصلا ....خروج امن لعلي عبدلله صالح وعائلته وحاشيته مقابل تسليم السلطه.....وفي مصر وبعد مرور اكثر من 11 شهر من بدايه الثوره عاد مصطلح الخروج الامن ....بعد كميه القتل  والسحل وامتلاء الزنازين  بالثوار .....يرددون مصطلح الخروج الامن ...هكذا تحدث مصطفى النجار وعمرو حمزاوي...الاثنين اعضاء مجلس شعب ...الحفاظ على المنصب يتطلب بعض الانبطاح ولو قليلا حتى ولو كنت من اشباه المعارضين .....سنمحي الدفاتر سنسى شهداء ماسبيرو واحداث البالون .... سنحاول ان ننسى مجزره محمد محمود وفقأ العيون ...اما احداث مجلس الوزراء فلن تكتب في الارشيف ... سنلفظ من قاموسنا كشف العذريه الذي سمعناه اول مره من العسكر...سنجري عمليات غسيل مخ لبنات مصر مما رأوه من سحل وتعريه...اما اهالي الضحايا والمصابين فالقليل من التعويضات تكفي لاسكات صراخ الامهات المحترق قلوبهن وانين الاباء الذين فقدوا اغلى مايملكون ....اليتامى سنأويهم دار الرعايا ...سنمحي جرائم العسكر هكذا بضغطه اصبع ...فقط من اجل السلطه وكرسي من اربعه ارجل ....لتسقط الثوره وليحيا الت****
 مخبول او ساذج من يظن ان المجلس العسكري سيسلم السلطه طواعيه او في موعدها الذي لا اتذكره لااني لا اثق في كذبهم .....من اجل الثوره المجيده ...ومن اجل شعب مصر العظيم "على حد وصفهم" ... هل ترى حين اسحلك واقتلك ثم اقول لك تعالى لكي اسلم السلطه ...هي اشياء لا تشترى...بدون ضمانات ووعود ...بدون مبادرات وجلسات تفوح منها رائحه كريهه ...بدون المتجاره بدماء الشهداء....لن يسلم العسكري السلطه ...هكذا فقط من اجل الخروج الامن ........
تابع القراءة ....

تابع القراءة ....

تابع القراءة ....