"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله , إلا إذا كنا على استعداد للموت من أجله .. يجب أنْ نبدأ العيْش بطريقة لها معنى الآن" - تشي جيفارا

الثلاثاء، 3 يناير 2012

العسكر والخروج الامن



تتم الان محاولات جاده من الاخوان بعد تصريحات غزلان بعقد صفقه مع العسكر لتسليم السلطه والخروج الامن ....مصطلح الخروج الامن تردد صداه اول مره إبان الثوره الليبيه حيث اشترط الثوار على القذافي الخروج الامن وتسليم السلطه درئا لانهار الدماء المساله  ولكن غبائه ادى الى مصرعه...في اليمن استخدم هذا المصطلح ايضا مع المبادره الخليجيه المنبوذه شعبيا اصلا ....خروج امن لعلي عبدلله صالح وعائلته وحاشيته مقابل تسليم السلطه.....وفي مصر وبعد مرور اكثر من 11 شهر من بدايه الثوره عاد مصطلح الخروج الامن ....بعد كميه القتل  والسحل وامتلاء الزنازين  بالثوار .....يرددون مصطلح الخروج الامن ...هكذا تحدث مصطفى النجار وعمرو حمزاوي...الاثنين اعضاء مجلس شعب ...الحفاظ على المنصب يتطلب بعض الانبطاح ولو قليلا حتى ولو كنت من اشباه المعارضين .....سنمحي الدفاتر سنسى شهداء ماسبيرو واحداث البالون .... سنحاول ان ننسى مجزره محمد محمود وفقأ العيون ...اما احداث مجلس الوزراء فلن تكتب في الارشيف ... سنلفظ من قاموسنا كشف العذريه الذي سمعناه اول مره من العسكر...سنجري عمليات غسيل مخ لبنات مصر مما رأوه من سحل وتعريه...اما اهالي الضحايا والمصابين فالقليل من التعويضات تكفي لاسكات صراخ الامهات المحترق قلوبهن وانين الاباء الذين فقدوا اغلى مايملكون ....اليتامى سنأويهم دار الرعايا ...سنمحي جرائم العسكر هكذا بضغطه اصبع ...فقط من اجل السلطه وكرسي من اربعه ارجل ....لتسقط الثوره وليحيا الت****
 مخبول او ساذج من يظن ان المجلس العسكري سيسلم السلطه طواعيه او في موعدها الذي لا اتذكره لااني لا اثق في كذبهم .....من اجل الثوره المجيده ...ومن اجل شعب مصر العظيم "على حد وصفهم" ... هل ترى حين اسحلك واقتلك ثم اقول لك تعالى لكي اسلم السلطه ...هي اشياء لا تشترى...بدون ضمانات ووعود ...بدون مبادرات وجلسات تفوح منها رائحه كريهه ...بدون المتجاره بدماء الشهداء....لن يسلم العسكري السلطه ...هكذا فقط من اجل الخروج الامن ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق