"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله , إلا إذا كنا على استعداد للموت من أجله .. يجب أنْ نبدأ العيْش بطريقة لها معنى الآن" - تشي جيفارا

الثلاثاء، 3 يناير 2012

يوميات مشير اسمه طنطاوي....الفصل الاول




مازال طنطاوي يتناول الكيك الانجليزي كل يوم في حديقه قصره المحاط بالاسوار الشائكه واحيانا المكهربه ...يتناول التقارير كل يوم ليلاحظ ويعلق ...على حالات التعذيب والصعق وكشف العذريه ........بعضها جيد والبعض الاخريحتاج الى اعاده تقييم ...هكذا صاح المشير في وجهه رئيس الشرطه العسكريه حمدي البدين.....العيال هتروح فطيس ياحمدي ...اوامرك يفندم دول برضه لازم يتربوا ....هكذا تحدث حمدي وهو يربت على فوق كرشه...نظر المشري الى ساعته وقال حسنا لقد حان وقت العمل ..نهض المشير من مقعده الاثير وتدحرج ككره من البولنج الى غرفه نومه لكي يعد نفسه ليوم طويل هكذا قد قرر هو مسبقا...ذهب الى غرفته وارتدى البدله العسكريه المثقله بالنياشين هذه من حرب الاستنزاف وتلك من حرب اكتوبر هذه ايضا بسبب حرب الخليج ...تذكر حرب الخليج وتذكر انها كانت فتحت خير عليه وعلى العائله المحروسه....الكثير من المصريين المهاجريين يدينون بالولاء للخليج حيث تعلم المصريين اكل البقلاوه وتناول اللحوم مرتين في الاسبوع ....تناول الحزام ليشده الى خاصرته ...ثم ارتدى القبعه العسكريه ...احضري البياده يا امراه هكذا صاح في وجه الخادمه ...من منطلق ذكوري قذر...فالذي يصدر الاوامر للجنود بسحل وتعريه المتظاهرات واجراء كشوف العذريه على الفتيات لاتتوقع منه ان يكون رجلا الرجل لا يمثل سوى هذا الجزء بين الفخذتين هكذا قالوا لنا في المدارس .....احضرت الخادمه البياده لتلبسها لسيدها ...لاحظ المشير كميه اللعاق المسال علي بيادته .... المنظر يثير الاشمئزاز ولكنه هو وحده ...مستمتع ...هكذا وبدون مقدمات اصبح لحس البياده يمثل عنفوان وقوه الجيش المصري ....استعد المشير للمغادره وكان بانتظاره رئيس الاركان وشخص اخر لم تتضح معالمه يقولون انه ............................................................يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق