"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله , إلا إذا كنا على استعداد للموت من أجله .. يجب أنْ نبدأ العيْش بطريقة لها معنى الآن" - تشي جيفارا

الثلاثاء، 6 مارس 2012

مصر لن تركع ... عن كرامه وطن ومواطن نتحدث



قالها الجنزوري منفعلا وهو ينظر الى الورقه امامه مصر لن تركع ... مصر لن تركع ... قابلها تصفيق حاد من اعضاء مجلس الشعب ......... تجشأت وانا اتابع هذا الموقف الرومانسي ... حاله من التوحد والاتصال قد يكون حنينا بين اعضاء البرلمان الاسلامي ورئيس الحكومه الطاعن في السن ذو العلاقه الوثيقه بالنظام السابق ... ولما لا فبينما قال الشيطان لا في وجه من قالوا نعم كان الجنزوري جالس في بيته يحكي لاحفاده كيف خدم فخامه الرئيس برقبته ....... ايقنت لحظتها بعد كلمه الجنزوري ان مصر ستركع ولما لا ... فدوله تعتمد على المعونات العسكريه وشبه العسكريه وعلى قروض صندوق النقد الدولي وعلى منح الدول الخليجيه ... دوله تقدس كامب ديفيد واتفاقيه الكويز ماذا ستنتظر منها ......؟؟؟؟؟!!!
ستركع وستنام وستضاجع تحت اعين شعبها وفي وضح النهار
صدعوا رؤسنا بتمويل اجنبي وبكرامه وطن "اصلا" غير موجوده وكرامه مواطن "اصلا" منتهكه وفي النهايه ضغطوا على رئيس المحكمه لكي يتنحى واعلموا رئيس محكمه الاستئناف برفع الحظر عن السفر والافراج عن المتهمين بالتليفون ...... نواب حزبي الحريه والعداله والنور السلفي من صفق للجنزوري بعد كلمته الهوجاء تدربوا على العمل الحزبي والسياسي على ايدي هذه المنظمات ........ تلك هي جمهوريات الموز التي تحدث عنها البرادعي "العميل" بعد غياب .......... عزيزي المواطن لا تحزن ولا تتفائل ولا تكتئب استمر فقط في صراعك اليومي من اجل لقمه العيش وانبوبه البوتجاز فأمثالنا من سيعيد إليك كرامتك حتى لو اضطررت للانتظار ليوم القيامه .......... أما اطافالنا فسوف نحدثهم يوما بأنا كنا رجالا أما امريكا ونفوذها المستشري  سنصنع الافلام الوثائقيه عن الاراده المصريه "المهترئه" أما نسائنا فلسنا رجالا لنتحدث عنهم غيرنا اولى بهم ....... حدوثني فقط واوجعوا رأسي عن العروبه المزيفه وعن اجدادي العظام احدثكم عن معونتي وتمويل الاجنبي ....... أحيانا يأخذنا الحنين الى بعض الفاسدين فنتقمص دور الانبياء لنتقدم الصفوف ........ اللهم ارزقنا النار فقد حرموا علينا الجنه ونعيمها ......!!!


      نحن من افقرتنا امراه وضحك علينا كهل وقيل لنا لن نركع
تابع القراءة ....

تابع القراءة ....

تابع القراءة ....