"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله , إلا إذا كنا على استعداد للموت من أجله .. يجب أنْ نبدأ العيْش بطريقة لها معنى الآن" - تشي جيفارا

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

عندما يصبح العشق بنكهة الحمى ....!!!!



جميعنا هائمون على وجوهنا تسيرنا دروبنا لدروبنا .. لاتسألني يا اخي عن احزاني .. افراحي .. ضحكاتي .. ابتساماتي .. دموعي .. فيديّا ترتجف من اهاتي وقلبي يكتوي بنيران تحرق جسدي .. لا تسألني يا اخي عن اسمي عن عنواني فإني مسافر في درب الهوى .. طالب في مدرسه العشق ..راهب في محارب عينيها .. تكاد الانفس تتلاحق مني .. ابعثر كلماتي هنا .. واشكل حروفي هناك .. ارتب قصائدي وانتظر عودتها بفارغ الصبر ..اغلق ستائري عليّا واخلد الى اريكتي اتخيل وجهها الملائكي يحدثني حديث المشتاق .. ادركت فرصتي وعاينت حياتي قبل ان اخلق القيت نظره على حياتي قبل ان الفظ من بطن امي .. لم يكن لدي  حق لتقرير وجهتي القادمه .. مازالت مسافر في بحور عينيا تنتزع اهاتي كلما رايتها ضحكاتها هي سر تالقها .. اما خصلات شعرها فهو دربي الذي اسير عليه اخبرني يا اخي عن سرها احدثك عن عنفوان حبها..لا تسألني عن ماذا وكيف واين ..؟؟ فأشعاري وكتابتي .. روايتي وخواطري .. لم تستطع ادراكها .. هي الشمس في ملوكتها حينما ينجلي عنها ظلام الليالي .. وهي القمر عندما ترتدي سواد الليل .. هي الحق والحياه .. هي الموت اينما شئت وكيفما اردت .. فحبها موت له لذه .. وعشقها ينتابني ليصيب اطرافي ببرود ايلول .. لها عشقها الخاص ولي طقوسي الخاصه .. نيران حبها اشبه بنيران المجوس المقدسه .. لم يعرف حبي لها حدود فتجاوزت كل العقول لتصبح كما هي اميره على مملكتها الخاصه .. ديكتاتوريه هي في حبها .. قاسيه هي في عشقها .. ظالمه هي في اشتياقها لي .. اشعر بانفاسها تتلاحق من حولي كزخات مطر منهمر .. اشعر بها من حولي كشبح قرمزي يترائ امامي .. ادركت جزء من حبها ومازالت احاول الوصول الى منتهاها اللامنتهي .. انقذني يا أخي من قاتلتي .. اكتب اليك وانا أعرف ان انفسي معدوده وتحركاتي محسوبه .. اكتب اليك من شرفتي الجميله فيتراءى امامي وجهها ليغطي على كلماتي وافكاري .. سأدعو وسابتهل ليس من اجل الرحمه والمغفره ولا من اجل الجنه ونعيها ولا خوفا من النار ولهيبها .. بل تضرعا ومخافه ان احرم من لذه عشقها .. هي لذه بنكهة الحمى .. اينما كنت تدركني رعشه الحمى وما  تصبوا اليه .. هي الجنه فلا ابغى للنار طريقا ان كانت .. وهي النار فلن ارتدي عباءه التقوى من اجل الجنه .. مهما ساكتب ومهما سيخطوا قلمي فلا استطيع ان اصف لماذا خلق الله العشق..؟؟ ولماذا هي خلقت عشقها الخاص لي ..؟؟ 
رايتها تتهادى امامي كأميره من عصور القرون الوسطى .. تمشي ووتراقص كلماتي على ايقاع خطواتها .. اما ضحكاتها فتلك حياه اخرى .. لم اكتب الغزل الا على يديها ولم اعرف العشق سوى في احضانها ... لم اتعلم الايمان الا على يديها .. تنفجر كلماتي لتطيح برؤوس القدر .. تتناثر حروفي كحبات خرز لتصنع وجهها الهوائي  .. اكتب اليكم وانا اسابق الزمن لكي الحق بما تبقى من عمري .. اكتب اليكم لاروي قليلا من مشاعر قد انفجرت ودماء قد سالت على محراب عينيها .. اما عشقها فلا تحدثوني عنه فهذا ما لايدركه اي انسان .. حبي لها ينفجر كبركان ثائر لينشر حمم عشقه على جوانبه .. اقبلت الي مسرعه وانا واقف لا شئ سوى بعض الخطوات يمنعني منها .. لاشئ خلفي سوى ماضي مظلم احاول طمسه .. قالت احبك .. فتناثرت من حولي اوراق حياتي .. اود الرقص على انغام ضحكاتها .. ينساب شعرها ليرسم لي طريقي .. اما عيناها فتلك قصه اخرى .. لمسات يديها .. قبلاتها .. شفتيها وهي تضمني كحضن الام المشتاقه .. سأحدثكم عن عشقي اذا امتدت بي الحياه الى الموعود .. اللهم ان كانت هي النار ولهيبها فإني اخترتها عن جنتك ونعيمها .. احنيت راسي امام محرابها الانثوي لاتلوا بعض الصلوات لعلها تقبل بي ولو كعبد .. احاسيسها صنعت مني رجلا ذو قدر .. هكذا ابدوا .. ومشاعرها كونت ملامحي بعد ان اصابتني ترهلات الماضي اللعين .. اللهم انها ربي وانا عبدها .. فمن لي رب سواها ومن لها عبد سواي  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق