الكتابه هي الشئ الوحيد الذي يمكن فيه الافصاح عن ما بداخل كينونه الانسان ...هي الشئ الذي يتحدث بدون خطوط حمراء او زرقاء.....دعونا نؤمن بأن الكاتب او المدون بصفه عامه من حقه تجاوز ثالوث الخطر او المحظور الدين ..........الجنس .........السياسه فدعونا نبدأ.......................................
اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس تلك كانت شعار وزير الاعلام النازي جوبلز ابان فتره العاصفه النازيه التي هبت على العالم في ذلك الوقت ........لم يعلم جوبلز في ان مقولته كانت ستردد الان وبأن المجس العسكري يسير عليها بخطوات ثابته ....
عندما اراد المجلس العسكري القاء هذه التهم فان الهدف الاساسي من ذلك هو شق الصف الوطني بين الليبراليين والعلمانيين من جهه والاسلامين من جهه اخرى ..........ان المجلس العسكري يسير في الاتجاه الخاطئ ............يسير في اتجاه يؤدي الى احتراب داخلي بين اطيافه .......وذالك بهدف مد الفتره الانتقاليه ليس بهدف تهيئه المناخ لبناء دوله ديموقراطيه وانما بهدف عوده حكم العسكر مره اخرى ,فمبارك رحل ولكن نظاك مبارك يعاد تخليقه مره اخرى, فالكرسي له بريق لا يقاوم.........................
المشهد الاول
بدأ المجلس العسكري بوضع قانون الانتخابات لمجلسي الشعب والشورى ودعونا نبدأ من هذه الزاويه ......لماذا لم يخول المجلس العسكري رئيس واعضاء المحكمه الدستوريه وهي المحكمه الوحيده في مصر بسن هذا القانون وهي صاحبت الحق في الافتاء بشرعيه
القوانين من عدمها.............فجاءت النتيجه كارثيه بالنسبه للمجلس العسكري فجميع القوى السياسيه رفضت هذا القانون جمله وتفصيلا لما فيه من شوائب عده ابرزها اتاحه الفرصه اما فلول النظام السابق بالعوده مره اخرى الى مجلس الشعب والشورى عن طريق الانتخاب الفردي وكذلك الابقاء على نسبه الفلاحين والعمال وهي النسبه التي كان الحزب الوطني المنحل يستخدمها من اجل تزوير اراده الفلاحين والحصول على اغلبيه البرلمان ............ثم اين هي الدول الديموقراطيه الحديثه والتي تنص على وجود نسبه للفلاحين وللعمال .....نفس الامر ينطبق على الكوته النسائيه وكاننا بالغصب سوف نفرض وجود المراه في البرلمان .... فالدول الديموقراطيه لاتحتاج الى توصيه من اجل منح المراه حقها في التقدم للانتخابات بل هي حق اصيل لا يحتاج الى سن القوانين ................
المجاس يسير بطريقه النظام السابق اللي مش عاجبه يخبط راسه في الحيطه
المشهد الثاني
ننتقل الى تلك المقوله التي قيلت على لسان اللواء الفنجري ثم الرويني ثم كاطو فالاثنين * اللواء الفنجري والرويني* يقولان ان المجلس العسكري اخذ الشرعيه من الاستفتاء وليس من الشعب ..........هذه الجمله على لسان احدى قيادات الموسسه العسكريه وعضوان بالمجلس العسكري ورايها يعبر بالضروره عن وجهه نظر المجلس العسكري نفهم من ذلك ان المجلس العسكري لم يعترف بالشرعيه الثوريه وانما انتظر للحصول على الشرعيه نتيجه الاستفتاء على الرغم من الاستفتاء لم يكن على منح الشرعيه للمجلس العسكري من عدمه ولم تنص على ذلك المواد المستفتاه راجع مواد الدستور المقترح تعديلها بالإستفتاء اننا امام مفارقه غريبه فلم يصدر عن المجلس العسكري اي نفي او اعتذار عن هذا الخطا الفادح......مما يخيل الى الجميع اننا امام مجموعه من الشباب الطائش الذي قام بعمل اهوج ادى الى وصول الجيش الى السلطه اذا لم يعترف الجيش بالشرعيه الثوريه فلا جدوى من اي حديث ولنحتسب شهدائنا عند الله ولينفض ميادين التحرير وليعد الجميع الى منازلهم على قول عمر سليمان
المشهد الثالث
قال جوبلز عندما اسمع كلمه مثقف فاني اتحسس مسدسي ................هذا بالضبط ما يفعله اللواء الرويني في اتهامه لحركه 6 ابريل.....................
طالعنا اللواء الرويني بمجوعه من الاتهامات العشوائيه والتي تصلح لان تكون احدى مسلسلات رمضان فلا قدم دليل ملموس على ارض الواقع وانما اكتفى بالقاء التهم يمينا ويسارا ولم تسلم حركه كفايه حتى من هذه التهم فاتهامها بانها حركه غير مصريه لان معنى هذه الحركه باللغه الانجليزيه هي enough ............انه استخفاف بعقول هذا الشعب.... ثم ان يظهر علينا سياده اللواء المحترم ويؤكد في حوار مع المذيعه دينا عبدالرحمن انه مصدر شائعات محاكمه احمد عز وغيره في ميدان التحرير ...........اذا كان اللواء الرويني يتهم شباب 6 ابريل بانهم مجندون من الخارج حسب الفيلم الهندي الذي رسمه في مخيلته المريضه فإن من حقنا التساأل عن سر زياره اللواء العصار الى واشنطن وما هي صحه اتهامات العقيد عمر عفيفي له بانه طلب الاذن من الاداره الامريكيه لكي يستخدم العنف ضد الثوار في ميدان التحرير واذا كان اللواء يتحدث عن التمويل الاجنبي فانه يعرف ان التمويل الاجنبي لمنظمات الاهليه مراقب بواسطه الدوله وبالتالي فإني اساله سياده اللواء اخبارالمعونه الامريكيه العسكريه ايه؟؟؟؟؟ ......... لانريد لغه التخوين والتشكيك التي يمارسها هذا اللواء .............ان الذي يمارسه المجلس العسكري من حمله للنيل من شرفاء هذا البلد سوف تكون بدايه النهايه له ان الخوف الذي ينتاب المجلس العسكري من مجموعه من الشباب الذي وهبوا حياتهم للدفاع عن شرف امتهم وللدفاع عن حق هذا الشعب في حياه كريمه ....هو خوف يدل على وجود الايادي المرتعشه التي لا تسطيع ان تحكم سريه فما بالكم ببلد يبلغ تعداد سكانه 85 مليون نسمه ....ان حركه 6 ابريل وما تمثله من شرف كل مصري مازالت وما ستزال تدافع عن مطالب الثوره ما دام فيها عرق ينبض .......تلك المطالب التي يتلكأ في تنفيذها المجلس العسكري سوف تكون في رقبته امام الله والشعب ....ألم يستمع المشير طنطاوي الى مكالمه وليد الطهطاوي(شقيق هدى شهيدة الثورة والتي توفيت متأثرة برصاصة تلقتها يوم 25 يناير) وما يلاقيه من تعنت وابتزاز وتهديد من الضباط الفاسدين الذي باعوا ضمائرهم للشيطان للتنازل عن حقه وبانه ينام في الشارع خوفا من القتل ..........ان هذه الحاله وما يشابهها من مئات الحالات لاسر شهداء ومصابين الثوره شئ يدعو للاسى والغضب والحنق ..........وعندما ننادي بتطهير وزاره الداخليه نفاجي بالعيسوي يرد بانه لايحبذ استخدام كلمه تطهير .....................
عفوا سياده الوزير *اني حقا اعترض*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق