"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله , إلا إذا كنا على استعداد للموت من أجله .. يجب أنْ نبدأ العيْش بطريقة لها معنى الآن" - تشي جيفارا

الجمعة، 22 يوليو 2011

نماذج لدول دينيه فاشله......!!!!!!!!!!!!!!!


شهد مسجد الفتح أثناء خطبة الجمعة وما بعدها مشادات ومشاجرات بين عدد من أنصار الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية وعدد من المعارضين لهم والمطالبين بالدولة المدنية، فقام عدد من أنصار الجماعة بإخراج من اختلفوا معهم خارج المسجد بالقوة.
وانتقد الدكتور عبدالله درويش, إمام وخطيب مسجد الفتح، المطالبين بالدولة العلمانية المدنية، وطالبهم بالخروج من مصر إلى أي دولة يريدونها، طالما أنهم لا يريدونها إسلامية، تحكم بكتاب الله وسنة رسوله، وأضاف «ازرعوا هذه البذرة العلمانية خارج مصر فقد تعلمنا منذ نعومة أظفارنا أننا دولة إسلامية ودينية».
وطالب درويش في خطبته بضرورة عودة الأمن والاستقرار إلى مصر عن طريق إنهاء المظاهرات والاحتكام إلى الشرعية والانتخابات، كما طالب بضرورة محاكمة المفسدين في الأرض والقتلة محاكمة عادلة وليست ظالمة، منتقدا بطء المحاكمات الذي اعتبره نوعا من الظلم. وقال درويش: «الأمن لن يعود إلا إذا عاد الإسلام والدين مرة أخرى لأن الإصلاح لا يمكن أن يكون إلا بالإسلام والدين».


                                                                                    http://www.almasryalyoum.com/node/479460
........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
لا اجد سببا مبررا واحدا لكل هذا الخوف والحنق في نفس الوقت من طرف الجماعه الاسلاميه والسلفيه اتجاه كل ما هو علماني ..................... يتبادر الى ذهني عندما يتحدث السلفيين عن العلمانيين باننا في زمن الحروب الصليبيه نفس الروح الدينيه التي كانت سائده في هذا الوقت .........لماذا نجد دائما الصراخ والعويل ولغه الحوار الكريه تفوح عندما يتحدث السلفيين ومن شاكلهم .
لماذا لايتجادلون بالمنطق وبالعقل كما يفعل عقلاء هذا العصر ؟؟؟؟؟؟......لماذا دائما يلجاون الى التكفير وكما قال امام هذا المسجد "على العلمانيين ان يرحلوا عن مصر طالما ارادو دوله مدنيه"................لماذا دائما نتهم بالجهل في ديننا ومن الذي سمح لهذا الخطيب ان يتحدث في السياسه ياوزير الاوقاف ..............طالما سمحتهم له بالتحدث في امور السياسه فارجو من سيادتكم السماح للقساوسه الكنائس بالتحدث ايضا في السياسه والهاب الروح الطائفيه ...وانا اضمن لكم حرب طائفيه في اقل من اسبوع.........اين كان هذا الحماس في اوقات الثوره لماذا لم تعتلوا المنابر لتنددوا بقمع السلطات للثوار لماذا لم تقولوا كلمه حق حتى وان ارادتم بها باطل ....لماذا ...لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لماذا لم يكن منكم رجل مثل الشيخ كشك اليس الشيخ كشك من السلفيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولكنه سلفي ذو ضمير وعقل مستيقظ ضمير لم يعرف المهادنه لم يرى الحق يقتل امامه ويسكت دخل السجن اكثر من مره بسبب مواقفه ........وانتم ماذا فعلتم وثائق امن الدوله تشير الى تورطكم في التجسس والعمل كمخبرين على المواطنين وحتى الاخوان لم يسلموا من ذلك..............
السؤال الذي يتبادر الى ذهن كل قارئ هل تريد دوله دينيه ام مدنيه ؟؟؟؟؟؟
قبل ان جيب على هذا السؤال ينبغي المرور على بعض نماذج الدول الدينيه التي حاولت تطبيق الشريعه سواء اكانت اسلاميه  او مسيحيه؟؟؟ونترك لكم الاجابه في النهايه 
السودان
قبل ربع قرن، أعلن الرئيس السوداني جعفر النميري في 8 سبتمبر 1983م، قرارًا بتطبيق الشريعة الإسلامية في السودان فورًا، وقوبل هذا القرار المفاجئ بدهشة ثم تباينت المواقف حوله رفضًا وقبولاً، البعض اعتبرها مكايدة سياسية للخصوم، وأيدها آخرون وعدوها فتحا من فتوح الإسلام؟
فما هو حصاد تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان؟ وهل تمكن السودان من صياغة حياة البلد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا على هدى الشريعة أما فشل في ذلك؟

فمثلاً، كانت أولى قرارات نظام النميري الإسلامي إعدام زعيم الحزب الجمهوري المعارض "محمود محمد طه، بعد أن حكمت مجامع فقهية عليه بالكفر والردة، ثم دخل النظام في حرب شرسة ضد جماعة "جون غارانغ"، ولكن الطرفان بعد عشرين عاما توصلا إلى تفاهم ما، وصار زعيم الإنفصاليين الذي كان يصفه إعلام النظام بالخائن والمرتزقة صار نائبا للرئيس، ثم تفجرت أزمة دارفور التي قُتل فيها ما يزيد عن الثلاثمائة ألف إنسان وشُرد أكثر من مليون، وفي ظل هذه الأزمات التي تخنق البلاد صار جل اهتمام النظام ملابس الناس ومقاساتها، فقد أمرت المحكمة بجَلد الصحافيه "لبنى" أربعون جلدة بتهمة ارتدائها "بلطلون" !! ثم قامت شرطة النظام بجلد فتاة قاصر خمسون جلدة واسمها "سيلفا" وهي مسيحية ولم تبلغ السادسة عشر من عمرها، والتهمة كانت إرتداء "تنورة"





نيجريا


وفي الولايات الشمالية من نيجيريا وبالرغم من التطمينات التي قُدِّمت للسكان هناك من أجل تخفيف هواجس المعارضين للشريعة، بأن غير المسلمين في الولاية لن ينالهم أي أذى، وأن القانون الإسلامي سيُطبق على المسلمين فقط، إلا أن أعمال العنف والإضطرابات الطائفيه قد اجتاحت الولايات وقتل وشُرد حينها الآلاف والسبب هو أن توجيه أي ضربة للنظام الفددرالي الذي يحكم نيجيريا منذ عام 1947، والذي يسعى إلى إقامة توازن بين أكبر فئتين في البلاد وهما المسلمون  فيالشمال، والمسيحيون في الجنوب والغرب، سيؤدي حتما إلى اشتعال العنف الطائفي، فالبلاد ذات التعداد السكاني الضخم والتركيبة الإثنية المعقدة لها تاريخ حافل بالحركات الانفصالية، وبالتالي فإن هذه الولايات إنما كانت تريد فيدرالية أقل تحكماً وأقل تقييداً، ولهذا لجأت لفكرة تطبيق الشريعة لأنها ستمثل الفرصة المواتية للمطالبة بمزيد من الاستقلالية التي تصل حد الإنفصال، فمثلا حركة "بوكو حرام" بزعامة محمد يوسف والتي تلقب بحركة طالبان النيجيرية والتي ظهرت في 2004، تسعى إلى تأسيس ما تسميه "دولة إسلامية طاهرة" شمال البلاد، ولكن وبعد 10 سنوات على تطبيق الشريعة الاسلامية، تراجعت ثلاثة من تلك الولايات عن تطبيقها، وتصاعدت حدة الاتهامات المنددة بانتهازية الطبقة السياسية التي تزعم أنها تطبق الشريعة، وذلك بعد تجربة بائسة تعمدت بالدم والضحايا، ففي البداية كان الناس يطالبونبتطبيق الشريعة بهدف وضع حد للظلم والفساد والفوضى، ثم تبين أن بعض الإنتهازيين من النخب السياسية استفادوا من الموجة الديموقراطية وركبوها لتحقيق مآربهم الشخصية، وفي النهاية لم يتغير شيء، بل وتفاقم الفساد أكثر.


الصومال


في الصومال أصدر الإسلاميون قوانين تأمر النسوة بارتداء الحجاب وعدم التجول في الشوارع وإغلاق المحال التجارية خلال أوقات الصلاة فضلا عن تنفيذ أحكام العقوبات وأبرزها قطع الأيدي والأرجل والصلب والجلد وغيرها، وكأن الناس هناك حلت جميع مشاكلها، وأن هذه العقوبات هي التي ستنقذ البلاد من الجفاف والمجاعات والتصحر وتخلصهم من أمراء الحرب الأهلية والقراصنة ..ولم يكتفو بذلك, فمع كل هذا الفقر والجوع صار الإسلاميون يضيقون الخناق على المنظمات الإنسانية المحلية والعالمية العاملة في مجال الإغاثة، حيث تم فرض مبالغ مالية سنوية وشهرية عليها مقابل السماح لها بالعمل فيمناطقهم.


وبالنسبه لتغلغل الكنيسه في اوربا فاننا نذكر فقط بمحاكم التفتيش التي اقيمت في اوربا وما تلاها من ارتكاب فظائع في حق المسلمين ....صكوك الغفران التي كانت تمنح من القساوسه لعامه الشعب من اجل القيام باعمال للكنيسه وكان الغفران يمنحه شخص لا يملك قوت يومه ....الحروب الصلبيه قامت نتيجه الهاب المشاعر والعب على الوتر الديني للجمهور
بل وصلت الكينسه الى حد تعين الملوك وعزلهم والتدخل في شئون البلاد وادارتها  







وبعيدا عن السياقات السياسية للموضوع، من الناحية الحركية والمنهجية سنلاحظ أن الحركات والأنظمة الإسلامية تتهرب من مواجهة الحقائق الموضوعية، ليس لأنها تعجز عن إيجاد الحلول العملية للمسائل المهمة وحسب، بل لأن اهتمامها منصب بالدرجة الأولى على القضايا الاجتماعية وما تتطلبه من قوانين للعقوبات ومن قرارات تلزم المجتمع بقضايا شكلية وسطحية، كما لو أنها اختزلت الإسلام العظيم بكل مضامينه الحضارية وقيمه الجوهرية ببعض الشكليات والمظاهر واكتفت بها.
وبهذا المعنى فإن هذه الحركات الإسلامية ستؤدي إلى عزل الإسلام عن العالم الخارجي، وتحبسه في كهف النصوص المتعالية على الواقع،  وستحرمه من فرصة التفاعل الحي مع القضايا الإنسانية الكبرى، وبالتالي لن يكون للمسلمين دور حقيقي في تطور الحياة الإنسانية ولن يكون لهم إسهام حضاري وعلمي فعال، فالعالم اليوم يواجه تحديات كبيرة وخطيرة وليس من بينها الحجاب والإختلاط، والحركات الإسلامية ستكون عاجزة تماما عن الإنخراط في المشروع الأممي والإنساني، لأن أدوات المساهمة والتفاعل غير متوفرة لديها، فمثلا لا تحتاج البشرية لنصوص شرعية لمواجهة الإحتباس الحراري أو إيقاف التصحر أو لسد ثقب الأوزون أو إيجاد البدائل عن مصادر الطاقة المستنـزفة أو لعلاج أوبئة وأمراض العصر أو إيجاد الحلول الناجعة للإنفجار السكاني وحل أزمات السير والسكن والبطالة وغلاء الأسعار أو وقف سباق التسلح ودرء التهديد النووي أو لإطعام مليارات الإفواه الجائعة أو لتطوير تقنيات الاتصالات وعلوم الفلك .. وغيرها من القضايا التي تهدد مصير الكوكب برمته وتضع مستقبل البشرية على المحك.
ومن الناحية الفكرية سنجد أن موضوع تطبيق الشريعة ليس موضع إجماع بين الحركات الإسلامية خاصة من حيث الأسلوب، حيث أن كل حركة تسعى لتطبيق الشريعة وفق فهمها الخاص، وأبرز مثال على ذلك أن حزب التحرير الإسلامي*حزب في الاردن* يرفض منهج جميع النماذج الإسلامية التي ذكرناها، ويرى أن تطبيق الشريعة وتحكيم الإسلام لا يصلح إلا في ظل دولة إسلامية، ويعني – حسب أدبياتها - أن تطبيق الشريعة معناه أن يكون للمسلمين جميعاً دولة واحدة وخليفة واحد، ويعني تطبيقها الانعزال من التبعية الغربية ونبذ المؤسسات الدولية والإقليميةالاستعمارية كالأمم المتحدة ومنظمة دول حوض المتوسط والجامعة العربية ومنظمةالمؤتمر الإسلامي ومنظمة التعاون الإفريقي، والموقف السلبي والمعادي للمنظمات الدولية لا ينفرد به حزب التحرير، فكثير من الحركات الإسلامية تعتبر أن كل مؤسسة أو منظمة إقليمية أو دولية بغض النظر عن مجال عملها طالما أنها لا تتبع "نهج الإسلام" فهي إما كافرة أو متآمرة على الإسلام، وفي أحسن الأحوال تعتبرها هيئات علمانية يتوجب الحذر منها !!
والإسلام الذي نزل على محمد (ص) هو دين الرحمة والعدل والتقدم، والشريعة كما وردت في القرآن الكريم تعني المنهج والطريق، وبالتالي فهي شريعة تطور وتقدم دائمين، لأنها منهاج وسبيل مستمر على مدى الأزمان، وشريعة الرحمة الربانية تعني التيسير على الناس ورعاية مصالحهم وفهم الظروف المحيطة بهم وعدم التضييق عليهم، والإسلام الذي كرم الإنسان وأعلى من قيمته واعتبر باقي المخلوقات مسخّرة لخدمته وجعل حياة المؤمن أعز عند الله من "البيت العتيق"، لا بد وأن ينتصر هذا الدين العظيم للإنسان على النص، وخلاف ذلك يعني أن يصبح النص هو الرب المعبود، والإنسان بلا قيمة، وهذا ما يفسر فشل الحركات الإسلامية في بناء نموذج حياة يواكب العصر ويحترم الإنسان، ويفسر أسباب تخلف المناطق المنكوبة بحكمِ عقلياتٍ منغلقة مسكونة بالخرافة.

للتذكره
تبلغ نسبة الأمية في أفغانستان أكثر من 71 % ، وفي الصومال تبلغ نسبة الأمية 63 %،وفي الباكستان هنالك 90 مليون أمي.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق