"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله , إلا إذا كنا على استعداد للموت من أجله .. يجب أنْ نبدأ العيْش بطريقة لها معنى الآن" - تشي جيفارا

السبت، 17 سبتمبر 2011

اعلام ...طوارئ ...هل من مزيد؟؟؟؟



لن أبد المقاله بالقول بأن مصر تمر بمرحله هامه في مفترق الطرق ......ولكني سأقول إن مصر يقودها المجلس العسكري إلى إحياء تجربه ديموقراطيه على الطريقه المصريه المباركيه تلك التجربه التي عشنا في كنفها 60 عاما وتطورت خلال 30 عاما على يد الرئيس المخلوع لنطلق عليها جزافا "المباركيه" .......تتلخص نقاط التجربه المباركيه في كونها تجربه تقوم على ترزيه القوانين بالدرجه الاولى فنظام مبارك كان يفعل كل شئ غير قانوني بطريقه قانونيه وفقا لقوانين تم تخصيصها لذلك ....بالمثل يمارس المجلس العسكري هذا الامر الان بدأ من القوانين المعاقبه للاضرابات والاعتصامات ....بحجه تعطيل العمل كما يرى ...وإنتهاءا بمماراسات وزير الاعلام اسامه"انس الفقي "هيكل والذي تقمص فيها دور الواعظ الحنون بإعطاء المصريين دروسا في كيفيه بناء الاعلام المصري الحر....تكرم علينا سياده الوزير بنصائح هامه للغايه في أنه كيف أن الدوله تحمي المواطن من مماراسات الاعلام الضال الموجه صاحب الاجندات الخارجيه ...وكيف أن الدوله ..."ويا أسفاه" تحاول جاهده تقويم الاعلام وإبعاده عن الانحراف ....في الامس القريب مورست ضغوط على قناه دريم لابعاد المذيعه دينا عبد الرحمن ...والان تم اغلاق مكتب قناه الجزيره مباشر مصر والان تتعرض قناه الاون تي في لتهديدات للغلق ....وغدا لا نعرف ماذا سوف يحدث؟؟؟؟..........بينما يستمر الاعلام الحكومي الضال في تنويم الشعب المصري والبسطاء الذي يستقون معلموامتهم وأخبارهم اليوميه منه ....ولم يكتفوا بما فعلوه أبان الثوره .... بل وبعد الثوره إستضافوا رموز النظام السابق ....فقد رأينا من يقسم أنه كان يتوقع حدوث الثوره قبل عام ....وأخر يتباهى بتزوير الالاف من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانيه السابقه ....الاعلام الحكومي مازال يطلق لسانه للشعب ليقول لهم ها انا كما عهدتموني لن أتغير بفعل ثورتكم المزعومه.........


قانون الطوارئ....وهل من مزيد !!!!!

أطل علينا المجلس العسكري بعد أحداث اقتحام السفاره الاسرائليه في الجيزه بتطبيق أو بالمعنى الصحيح إعاده تفعيل قانون الطوارئ رغم انتهاءه اواخر الشهر الحالي بتفعيله حتى يونيو 2012  ضارابا بعرض الحائط الاستفتاء الذي هلل له سابقا ...والذي يمنع تطبيق هذا القانون الا بإستفتاء شعبي عليه اخر  .... فالبلاد يجتحاها موجه من الاضرابات هي الاعنف منذ قيام الثوره و حريه الرأي ارتفعت بشكل غير مسبوق سواء على مستوى مواقع الانترنت و على المدونات أو حتى في الصحف المستقله .....وتلك هيا إحدى ثمار ثوره 25 يناير التي لم تقطف بعد......وليست منه من العسكر أو من غيرهم ....تنفس المواطن الصعداء وأصبح الجميع يتطلع الى مستقبل مشرق ......فبينما يحاول البعض وضع الخطط والاساليب لذلك يحاول البعض الاخر تنظيف الماضي القذر بفتح ملفات الفساد .....وظهرت موجه قويه لدى الشعب من معاداه للكيان الصهيوني والاحساس بأن كرامه المصري لن تهان مره اخرى............

وفجأه 

عاد قانون الطوارئ بشكله القبيح مره أخرى ....ظاهره القضاء على البلطجه وباطنه تكميم الافواه ومصادره الاراء والعوده الى الوراء مره اخرى .....لن تنطلي على الشعب تصريحات مجلس الوزراء بأن القانون لن يطبق على أصحاب الراي والمعارضين.... فأحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب المنحل كان يتباهى بحريه الراي الغير مسبوقه في ظل قانون الطوارئ أيضا ....
يبدو أن المجس العسكري لم يدرك طبيعه المتغير ات الحاليه للوضع الراهن فبدلا من فتح المزيد من قنوات الاتصال ومحاوله إجتذاب الجماهير مره اخرى بعد العديد من التصريحات المخزيه على لسان لوائته بحق العديد من الحركات والقوى الوطنيه هاهو يحاول تأليب الرأي العام ضده مره أخرى ..........بدأ من محاول اجهاض تفعيل قانون الغدر قبل الانتخابات المزعم إجرائها .... مرورا بالمرواغه حول تحديد جدول زمني لتسليم السلطه وإجراء الانتخابات وإنتهاء بإعاده تفعيل قانون الطوارئ المخالف للقانون أصلا......تتمخض أمامنا صوره انقلاب 1952 الذي أتى بمجموعه من الضباط الى سده الحكم مصحوبا  بوعود كاذبه كما تشير الوثيقه المدرجه .... والذي مازلنا نعاني من تبعاته حتى الان









إن عوده قانون الطوارئ ما هو الا انتكاسه جديده للثوره المصريه تضاف بجانب الانتكاسات التي تتعرض لها حاليا ......
الشاهد الوحيد من هذه الاحداث أن الزمن لا يمكن الرجوع به  الى الوراء وأن العسكر مهما طال بهم الامد فإنهم لن يبقوا كثيرا على مناصبهم .......وأن الشعب مهما نام فانه لن يموت 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق